الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد الحركة الجزئيّة التي أجراها وزير الداخلية: من هو الوالي الأكثر ثباتا في خطّته منذ سنة 2013؟

نشر في  30 أكتوبر 2017  (10:14)

قرّر وزير الداخليّة لطفي براهم في ساعة متأخّرة من ليلة أمسٍ الأحد 29 أكتوبر الجاري، إجراء حركة جزئيّة إستهدفت سلكَ الولّاة بين نقلٍ وتعيينات، شملت 11 واليًا.

والمُلفت للنظر في هذه الحركة، تجديد الثقة في والي بن عروس عبد اللّطيف الميساوي، الذي أشار مصدرٌ موثوق في صحّتهِ لموقع الجمهورية إلى أنّهُ لاقى إستحسان السلط المركزيّة طوال فترته التي قضّاها على رأس ولاية بن عروس، رغم أنّهُ خالٍ من كلّ ولاء حزبي.

ويُعتبرُ الميساوي وَفق ملاحظين من أبرز الأسماء التي إضطلعت بمهمّة والٍ على بن عروس، وقد سعى إلى الحفاظ على إستقرار المناخ الإجتماعي والإقتصادي في مرحلة حرجة شهدت خلالها جلّ مناطق البلاد توتّرات فرضت في بعضها على الحكومة إبعاد عددٍ من المسؤولين لعجزهم عن تقديم الإضافة المرجوّة.

هذا ويُعدّ عبد اللّطيف الميساوي، الوالي الأكثر ثباتًا في منصبهِ الذي شغلهُ سنة 2014 في ظلّ حكومة الكفاءَات الوطنيّة لمَهدي جمعة، ولهُ تجربة هامّة في سلك القضاء، حيث شغل عدّة وظائف منها رئيس المحكمة العقارية بكلّ من قبلّي وقابس والمهدية ومدنين.

 

ماهر العوني